المدونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المدونة

نتاج السنين شعر, أدب, سياسة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ديوان أخت ذاك القمر
العين الرابعة Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 24, 2014 2:46 pm من طرف تيسير نصرالدين

» المفارد
العين الرابعة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 22, 2014 11:24 pm من طرف تيسير نصرالدين

» ديوان عطور القوافي
العين الرابعة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 21, 2014 10:55 pm من طرف تيسير نصرالدين

» شقو الستارة
العين الرابعة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 21, 2014 1:12 pm من طرف تيسير نصرالدين

» إهداء
العين الرابعة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2014 2:07 pm من طرف تيسير نصرالدين

» زجل مع الشاعر فراس عبيد
العين الرابعة Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 7:23 pm من طرف تيسير نصرالدين

» لعنة الاشتياق
العين الرابعة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2011 6:51 pm من طرف تيسير نصرالدين

» النخبة
العين الرابعة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2011 6:46 pm من طرف تيسير نصرالدين

» وجهة سمع
العين الرابعة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2011 6:45 pm من طرف تيسير نصرالدين

ازرار التصفُّح

مدونتي

التبادل الاعلاني
                                                                   
   
 
 
 
 
 

 

 

 العين الرابعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيسير نصرالدين
Admin



عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 26/12/2010

العين الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: العين الرابعة   العين الرابعة Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 12:55 pm

مع كل هذا النزيف الذي يحصل في وطني تجتمع القبائل من أعارب وأجانب وترك وعجم وتغرس الخنجر في صدره بتلذذ ويرقص بعض ابناء وطني ممن يحملون هويته ويأكلون من خيره ويتكنوا بمواطنته ويرقص هؤلاء طربا على جثث الضحايا .
هذا المشهد الذي ذكرته تكونت عندي صورته منذ الايام الاولى للاحداث في aسوريا والتي انطلقت من درعا وكنت اعلن عن موقفي مع كافة المتحاورين معي واصوب سبابتي بالإتهام لكل من يعتدي على رجل أمن او متجر او مؤسسة بأنه ليس شريكا حقيقيا في المواطنة , وليس فارس من فرسان الإصلاح انما هو مجرد اداة تخريبية لمشروع جهنمي ضد سوريا .
كنت أُتهم بالتطرف والموالات والتشبيح واتهامات اقلها انني غير مطلع او غير مدرك أو جاهل .
وكان من المفروض قبول الآخر والخروج من الذهنية القديمة والإنصياع لوجهات النظر المختلفة , وكنت اقول دائما وجهات النظر لا تنطبق على الأوطان ,في المسائل الوطنية لا يجوز اللون الرمادي , الموقف يجب ان يكون إمّا ابيض وإمّا اسود .
هذا الجانب من المواجهة كان مع ابناء وطني سوريا وبعض ابناء الوطن العربي من مختلف المكونات ,كان اشدهم إيلاما في الحوار وأكثر اذى لمشاعري اولئك الذين ينطلقون من خلفية دينية متشددة ,ويشبههم في الأذى بعض ابناء الوطن الذين تشبثوا بشعار الحرية دون ان يعطوا اية ملامح لهذه الحرية .
مع ذلك تبقى المعاناة محدودة إذا ما انحسرت في هذه الفئات الذين كان دورهم كمن يضع اصبعه في الجرح لكي يتاكد من حجم بلاغته .
وجميعنا يعرف الطغيان الإعلامي الذي توجه بكل وسائله وكوادره ووسائطه بوتيرة وتردد واحد يحمل نفس الروح التحريضية ويسوق نفس الأفكار والدسائس في عملية ممنهجة وحملة محمومة جندت لها اعتى المحطات والكوادر البشرية ورصدت لها المليارات من الدولارات واستنفر لها كافة الطواقم السياسية في البيت الأبيض والاليزيه وتطوع لها جميع وزراء الخارجية الاوروبيين مع نظرائهم الاميريكين وخدامهم من وزراء خارجية وقادة عرب .
لذلك رصدت حالتان في الإعلام الإيطالي الذي يشبه كافة وسائل الإعلام المعادي لسوريا .
الحالة الأولى برنامج عن سوريا كانت مادته الطفل حمزة الخطيب والحديث المطول عن القمع والتعذيب والهمجية التي طالت كل مواطن عربي بنقل صورة مشوهة عن العرب واطالت السوري بشكل خاص سواء كان معارضا او موالي ,اصبحنا نستخدم المصطلحات اللبنانية
(معارضة وموالاة )واسهب معد البرنامج الذي يسخر كل كلمة وكل حرف لصالح الصهيونية .
الحالة الثانية سمعتها منذ قليل وانا في طريقي إلى المنزل من محطة راديو خصصت اكثر من خمس دقائق للحديث عن فتاة سورية تدعى امينة ....... لها( بلوغ )على الفيس بوك وتقول المذيعة ان الفتاة سحاقية وهي تعاني لعدم السماح لها بممارسة خيارها الطبيعي وتقمع حريتها وقد تم التعرض لها من الجهات المختصة لكن ابوها دافع عنها وحمى خيارها ورغبتها في هذا السلوك الشخصي كما قالت المذيعة .
وكانت الفتاة قد كتبت قصيدة لم تتأخر المذيعة عن قراءة بعض سطورها وهي تتحدث عن العصافير والحرية , كما كتبت الفتاة في صفحتها دعوة للنظام ان يرحل ويدع المجتمع السوري يمارس حريته .
اضيف هذا الصوت المطالب بالحرية إلى اصوات كثيرة يطالب اصحابها بحريات شاذة غريبة عن اخلاقنا وقيمنا ونسيجنا الإجتماعي,لنقف هنا ونسأل ماذا عن الحرية الوطنية التي غابت عن الشعار المطروح حرية وبس بعد الله وسوريا لضرورة القافية ؟.
بشرى لأمينة السحاقية من دمشق لقد استهضت ضمائرالمجتمع في العالم الحر وتتحدث عنها الاذاعات , في الوقت الذي يتم فيه التغييب و التعتيم عن سقوط المئات من شهداء الحرية الحقيقيين على امتداد الوطن من جيشنا الباسل ,ولا يسعني هنا سوى ان اقول المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار لأدعياء الحرية الزائفة والمشبوهة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taisir.yoo7.com
 
العين الرابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المدونة  :: مقالات-
انتقل الى: